top of page
صورة الكاتبCOCKPIT

تاريخ النقل العمومي في الجزائر (10/9): النقل بالتلفريك (التلفريك والجندول)

عندما نتحدث عن النقل بالكابل فإننا نجمع بين هاتين الطريقتين للنقل:


 يحتوي التلفريك، والذي يسمى أيضًا بالترام الجوي، على حجرتين لا يمكن فصلهما عن الكابلات. يدعم كابل أو كابلان الكبائن ويقوم كابل واحد بدفعها. تصل الكبائن في وقت واحد إلى محطتين متقابلتين وتتحرك ذهابًا وإيابًا بين المحطتين، دون إمكانية الدوران؛


▪ يمكن أن تنفصل الجندول عن الكابلات، وبالتالي تدور أو تتوقف عند التوقفات المتوسطة. يمكن أن تكون كبلًا واحدًا (كابلًا واحدًا لدعم المقصورة ودفعها) أو كبلًا مزدوجًا (كابل واحد للدعم وآخر للدفع).



ونظرا لتضاريسه فإن النقل بالكابلات مناسب لمدن شمال الجزائر. وكانت الجزائر من الدول الرائدة التي افتتحت أول تلفريك في عام 1956.


تلفريك المدنية هو أول تلفريك في مدينة الجزائر العاصمة. تم تشغيله عام 1956. ويبلغ طول التلفريك حوالي 236 مترًا. تقع النقطة المنخفضة في منطقة الحامة على ارتفاع 48 مترا وتقع النقطة المرتفعة في أطراف مدينة ديار المحكول على ارتفاع 131 مترا. كابينتان تخدمان محطتي التلفريك بالتناوب. مدة الرحلة حوالي ثلاث دقائق.


تلفريك الجزائر العاصمة، نظرا لفائدته، موجه نحو النقل العام.


وفي الثمانينيات، تم إطلاق العديد من المشاريع لتحديث وتنويع وتوسيع شبكات النقل العام. في البداية، تم افتتاح ثلاثة خطوط للتلفريك في أعوام 1984 و1986 و1987. وهي تخدم على التوالي نوتردام أفريقيا، النصب التذكاري للشهيد وقصر الثقافة، وهي الأماكن السياحية الرئيسية في الجزائر العاصمة المستقلة. ومن أجل تحسين حركة المرور في المركز، وتسهيل الوصول إلى الضواحي وتنشيطها، فإن المشاريع واسعة النطاق الممولة من عائدات النفط تشهد النور أيضًا.



وفي عامي 2007 و2008، تم تجديد جميع عربات التلفريك في الجزائر العاصمة بالكامل.


تتوفر الجزائر حاليًا على نظامين للنقل بالتلفريك: الجندول والتلفريك الموجودان في: الجزائر العاصمة، قسنطينة، سكيكدة، عنابة، تلمسان، البليدة ووهران.



المقالة التالية والأخيرة في السلسلة ستكون عن عربات النقل.


٠ تعليق

Comments


bottom of page